وزير في حكومة الانقاذ ينشر غسيل حكومته ويكشف عن احباط جهود لصرف المرتبات ويطالب بمحاكمة علنية للجميع ويعلن برأته مما يجري
يمنات – صنعاء
طالب وزير التجارة و الصناعة في حكومة الانقاذ، عبده محمد بشر بمحاكمة علنية للجميع، حتى يتبين من يقف وراء الاستهتار و العبث و الظلم الذي عانى و يعاني منه ابناء الشعب اليمني من الداخل والخارج.
جاء ذلك في بيان صدر عنه، الااربعاء 21 يونيو/آيار 2017، كشف فيه عن تقديم العديد من الخطط و الرؤى و المقترحات و الاراء. مشيرا إلى أنه تم مناقشتها مع الجميع من القيادات داخل البلد.
و أوضح أن الجميع اشاد بتلك المقترحات و التي منها توفيرالايرادات و تصحيح الاختلالات و البطاقة التموينية و البطاقة الالكترونية و الممغنطة، و تجسيد العلاقة مع القطاع الخاص و البنوك و الصرافين و الحد من الارتفاع في الاسعار سواء في الغاز المنزلي اوالمواد الغذائية و الاستهلاكية اوالمشتقات النفطية بشكل عام، عوضا عما يخص الجبهات والجيش والامن واللجان واسر الشهداء والاعتناء بالجرحى وتوفيرالمخزون الاستراتيجي لمعيشة المواطن وضمان امنه واستقراره والاستفادة من الكتلة النقدية من الريال اليمني ومن العمله الصعبة من الدولار وغيره الموجودة.
و لفت بشر إلى أنه تم اللقاء مع معظم المكونات والجهات. منوها أن تلك اللقاءات كانت مبشرة و تم فيها الخروج بتوجيهات صريحة للبدء بالتنفيذ.
و أكد أنه بقدرة قادر تحول كل ذلك و كأنه اضغاث احلام و توقفت كل تلك الجهود و الدراسات و الخطط و المقترحات.
و أضاف: بدأت الحرب الشعواء لاجهاض اي محاولة لاخراج اي من ذلك الى حيزالوجود.
و قال: كلما فتحنا باباً اغلقوه وبدأت الحرب غير المعلنة على جميع من يتبنون تلك المواضيع التي كان بالامكان ان تساعد وتساهم في التخفيف مما وصل اليه حال المواطن وصرف المستحقات و المرتبات و دعم الجبهات و دعم المؤسسة الامنية والعسكرية، و تصحيح الخلل و الاختلالات و نكران الذات و تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.
و أشار إلى أن تلك المقترحات كانت تهدف إلى توفيرالمستحقات و المرتبات وغيرها ومواجهة العدوان و الحصار و فتح نافذة على الخارج الذي بادر اكثر من مرة للدخول الى السوق اليمنية، لكنه لم يلق تجاوباً او ترحيباً و الابواب مغلقة امامه.
و أكد أنه و بذلك لم يتم التعامل مع كل ما طرح على مستوى عالٍ من المسؤولية و تم ترك المجال لمن لايرحمون و لايأبهون و لايعيرون اهتماماً الى ما وصل اليه الوطن والمواطن.
و أوضح أنه كان قد تم التوصل إلى خطوات متقدمة فيما يخص البطاقة التموينية السلعية الالكترونية الممغنطة بالشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص والتجار والبنوك والمصارف والصرافين، لتلبية متطلبات البطاقة التموينية بعد تصحيح الاخطاء والاختلالات التي حصلت خلال الفترة الماضية، و صرف المرتبات لجميع قطاعات الدولة دون استثناء..
و أكد بشر: أقولها وبالفم المليان اننا قادرون على ذلك اذا توحدت الجهود وايقاف العبث الحاصل والتحول من اللا دولة الى الدولة.
و استدرك: عدم الاحساس بالمسؤلية واللا مبالاة وعدم الاكتراث لما حصل ويحصل من تدمير ممنهج للوطن واستهداف الانسان اليمني من الداخل والخارج الامرالذي لايخدم الا العدوان وينهي ما تبقى من حرية وكرامة وعزة اليمن الارض والانسان.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على رسول الانسانية، وعلى آله وصحبه اجمعين..
يقول سبحانه وتعالى: ((أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) صدق الله العظيم
ونترحم على الشهداء، ونسأل الله الشفاء للجرحى..
ثم اما بعد
يعلم الله اننا بذلنا وحاولنا التصحيح والتخفيف من الاعباء التي اثقلت كاهل المواطن وقدمنا العديد من الخطط والرؤى والمقترحات والاراء وناقشناها مع الجميع من القيادات داخل البلد والجميع اشاد بتلك المقترحات والتي منها توفيرالايرادات وتصحيح الاختلالات والبطاقة التموينية والبطاقة الالكترونية والممغنطة.. وتجسيد العلاقة مع القطاع الخاص والبنوك والصرافين والحد من الارتفاع في الاسعار سواء في الغاز المنزلي اوالمواد الغذائية والاستهلاكية اوالمشتقات النفطية بشكل عام وكذلك ما يخص الجبهات والجيش والامن واللجان واسر الشهداء والاعتناء بالجرحى وتوفيرالمخزون الاستراتيجي لمعيشة المواطن وضمان امنه واستقراره والاستفادة من الكتلة النقدية من الريال اليمني ومن العمله الصعبة من الدولار وغيره، الموجودة في البلاد والتقينا مع ساداتنا وكبرائنا من معظم المكونات والجهات وكانت تلك اللقاءات مبشرة والخروج بتوجيهات صريحة للبدء بالتنفيذ.
و بقدرة قادر تحول كل ذلك وكأنه اضغاث احلام وتوقفت كل تلك الجهود والدراسات والخطط والمقترحات وبدأت الحرب الشعواء لاجهاض اي محاولة لاخراج اي من ذلك الى حيزالوجود.
و كلما فتحنا باباً اغلقوه وبدأت الحرب غير المعلنة على جميع من يتبنون تلك المواضيع التي كان بالامكان ان تساعد وتساهم في التخفيف مما وصل اليه حال المواطن وصرف المستحقات والمرتبات ودعم الجبهات ودعم المؤسسة الامنية والعسكرية، وتصحيح الخلل والاختلالات ونكران الذات وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب وما خفي كان اعظم والعمل بالدستور والقانون والاتفاقات المبرمة بين الجهات والمكونات السياسية والتي على ضوئها تم تشكيل المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني على امل توحيد الجبهة الداخلية على اسس علمية سليمة تهيء لمرحلة قادمة بعيدا عن التقاسم والمحاصصة ورفع الظلم والتكبر والتجبر على المواطن اليمني وتوفيرالمستحقات والمرتبات وغيرها ومواجهة العدوان والحصار وفتح نافذة على الخارج الذي بادر اكثر من مرة للدخول الى السوق اليمنية، لكنه لم يلق تجاوباً او ترحيباً والابواب مغلقة امامه الا للراسخين في العلم ومن لديه علم من الكتاب.
و للأسف الشديد لم يتم التعامل مع كل ما طرحناه على مستوى عالٍ من المسؤولية وترك المجال لمن لايرحمون ولايأبهون ولايعيرون اهتماماً الى ما وصل اليه الوطن والمواطن ويظنون ان الله لم يهدِ سواهم..!!
و اخيراً.. ومع اننا كنا قد وصلنا الى خطوات متقدمة فيما يخص البطاقة التموينية السلعية الالكترونية الممغنطة بالشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص والتجار والبنوك والمصارف والصرافين وذلك لتلبية متطلبات البطاقة التموينية بعد تصحيح الاخطاء والاختلالات التي حصلت خلال الفترة الماضية، وكذلك صرف المرتبات لجميع قطاعات الدولة دون استثناء..
و أقولها وبالفم المليان اننا قادرون على ذلك اذا توحدت الجهود وايقاف العبث الحاصل والتحول من اللا دولة الى الدولة.. الا ان عدم الاحساس بالمسؤلية واللا مبالاة وعدم الاكتراث لما حصل ويحصل من تدمير ممنهج للوطن واستهداف الانسان اليمني من الداخل والخارج الامرالذي لايخدم الا العدوان وينهي ما تبقى من حرية وكرامة وعزة اليمن الارض والانسان.
و نطلب المحاكمة العلنية للجميع حتى يتبين من وراء كل ذلك الاستهتار والعبث والظلم الذي عانى ويعاني منه ابناء الشعب اليمني من الداخل والخارج.
اللهم انا نبرأ اليك في هذه الليالي المباركة مما عمله ويعمله السفهاء منا.. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.. اللهم انا نسألك ان ترينا في الظالمين يوما اسودا وان تفرجهاعلى البلاد والعباد انك على كل شيء قدير والله الموفق والهادي الى سواء السبيل..
عبده محمد عبد الله بشر
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا